حديث شيّق مع كاتيا أبو سمرة، الرائدة المؤسِسة لمجوهرات سمره
في صناعة لطالما هيمن عليها الرجال، تبرز كاتيا أبو سمره كقائدة رائدة. من خلال علامتها التجاريةسمره، أنشأت كاتيا دار مجوهرات متميّز يقدم أروع التصاميم الخالدة التي تعكس الحبّ والأناقة بأبهى صورهما، كما تسعى إلى تمكين المرأة وتعزيز مكانتها
انطلاقاً من شغفها في الأعمال المتقنة وحبّها للمجتمع، تمكّنت كاتيا من أن تجمع حولها جمهورًا مخلصًا وتبني منصة للفنانين الناشئين. في هذه المقابلة الحصرية، تطلعنا كاتيا على مسيرتها، وتطلّعاتها، والفلسفة التي صقلت دار سمره وأسهمت في تطوير دار المجوهرات المتميّزة هذه
ابتكار رؤية قوامها الحبّ والتراث
تهدف سمره، ومنذ نشأتها، إلى ابتكار مجوهرات لا تعزز الجمال فحسب، بل تروي أيضًا قصصًا هادفة.كما توضح كاتيا:"نحن نسعى لابتكار تصاميم خالدة تعكس الحبّ والأناقة بأبهى صورهما. فلسفتنا متجذرة في الأصالة والتراث، وقوامها الشغف والتوق إلى الحرفية بأعلى مستوياتها." تعكس مجموعات مجوهرات سمره مواضيع عالمية، ترتبط بالنساء على تنوّع خلفياتهنّ. فهذه العلاقة مع جمهورعالمي أسهمت في تعزيز ولاء الجمهور لهذه العلامة التجارية، وإلى بناء علاقات شخصية مع العملاء
لاحدود للأحلام مع سمره، فهي منصة حاضنة للمواهب والإبداع
من أبرزالمبادرات التي أطلقتها سمره، مبادرة "لا حدود للأحلام مع سمره"، وهوبرنامج يمكّن الفنانين الطموحين ويؤمّن لهم الموارد والفرص التي يحتاجون إليها. تتذكركاتيا نجاح ليلى، مصمّمة شابة ازدهر عملها المستوحى من التراث بفضل هذه المبادرة."لقدتعاوننا في مجموعة محدودة الإصدار، لم تحقّق نجاحاً على الصعيد التجاري فحسب، بل أيضًاعرضت موهبة ليلى على مستوى عالمي"، تقول كاتيا.وبعدها، تطورت المبادرة لتشمل ورش عمل، وبرامج توجيه، وفرصًا أخرى، ما يوفر للفنانين الأدوات اللازمة للنجاح في صناعة المجوهرات التنافسية. وتضيف كاتيا:"لقد رأينا عدداً من المشاركين الذين خطوا خطوات جريئة في مسيرتهم المهنية، وأطلقوا خطوط مجوهراتهم الخاصة وحولوا رؤاهم إلى واقع
تصاميم تتوجّه إلى السيدة العصرية المتمكّنة
تحتفي مجموعات سمره، ولاسيما مجموعة مفتاح تراث، وقوّة بالتميّز، والقوة، والتعبير عن الذات. إذترمز مجموعة مفتاح التراث إلى الآفاق والإمكانيات مع حرصها على احترام الجذور الثقافية،فيما تمثل مجموعة قوة، وكما يدلّ عليه اسمها قوّة المرأة وتمكينها وتتّسم بتصاميمها الجريئة."نحن مرتبطون بعمق بمجتمعنا المتنوع ونسعى دوماً لإشراك النساءعلى اختلاف مجالات عملهنّ وأنواع حياتهنّ في تصميم مجوهراتنا. فهدفنا هو ابتكار قطع تتناغم مع الأنوثة العصرية وتعكس مختلف الثقافات والخلفيات
التوازن ما بين الفنّ والأعمال تحقيقاً للنّمو المستدام
لا يقتصرالتأسيس لعلامة تجارية فاخرة على الرؤية الفنية فحسب، بل يتطلب أيضاً استثمارات ذكية وشراكات مثمرة. ومن هنا، تؤكد كاتيا على أهمية التعاون مع الموردين الذين يشاركون سمره التزامها بالتميّز وأخلاقيات المهنة."في استثماراتنا، نسعى دوماً لاعتماد النهج الطويل الأمد، فنركزعلى الجودة والابتكار والنمو المستدام. كما أننا نمنح الأولوية للشراكات والمشاريع التي تتماشى مع قيم علامتنا التجارية ولتلك التي تتميّز بأثرها الراسخ."من خلال الاستفادةمن التقنيات المتقدمة وإدارة الموارد بكفاءة، تمكّنت سمره من الحفاظ على مكانتها الريادية على صعيدي الحرفية ومنهجية العمل
مسيرة شخصية تنعكس في كل تصميم
ترى كاتيا بأنّ مجوهراتها تعكس تطورها الشخصي:"تمثل كل مجموعة جانبًا مختلفًا من مسيرتي ومن هوية علامتنا التجارية.فالقطع الأنيقة تعكس تراثنا، فيما تعرض التصاميم الجريئة روحنا الابتكارية."من خلال الصمود والإبداع والتطوّر المستمر، تستمر كاتيا ومجوهرات سمره في التطور، متخطية كلّ العقبات وحريصة كلّ الحرص على الحفاظ على جذورها وقيمها الراسخة
احتفاء بالإبداع وسعي لتمكين المرأة مع سمره
تُعَدّ مسيرة كاتيا أبو سمره مع دار سمره شهادة حقيقية على قوة الحب والإبداع والتمكين الحقيقي.فمع نموّ علامتها التجارية، تظل ملتزمة بتعزيز المواهب، والاحتفاء بالفردية، وصناعة قطع تحاكي تطلعات النساء العصريات في جميع أنحاء العالم.فبفضل مبادراتمثل "لا حدود للأحلام مع سمره" ومجموعات تتجاوز الحدود الثقافية، يشرق مستقبل مجوهرات سمره اليوم أكثر من أي وقت مضى، داعيًا النساء في كل مكان للتعبير عن أنفسهن بكل جرأة وجمال
استكشفوا أحدث المجموعات وتعرفوا عن كثب على مبادرة " لا حدود للأحلام مع سمره" على موقع سمره
فهذا المقال يضيء على روح دار سمره وأساليب القيادة المتميزة التي تنتهجها كاتيا، ما يساعدالقراء على التواصل مع جوهر المجوهرات بعمق وحبّ
يمكنكم إيجاد المقال على هذا الرابط
https://marieclairearabia.com/موضة/مجوهرات/dream-big-with-samra-تختصر-رؤية-كاتيا-سمرا-في-رحلة-التم
